مدى الهندي
كاتبة ومرشدة كتابة
درَست اللغة العربية ثم درَّستها، وبعد عام من التدريس أدركت أن ثمة ما هو ناقص في طريقة تقديمنا اللغة للأطفال، ولأجل ذلك انتقلت إلى الرياض لأدرس اللغويات التطبيقية وأعرف الإشكال، ثم تخرجت. ولم أعد للتدريس بل حملت مهاراتي ووظفتها في القطاع غير الربحي، وبعد عامين من العمل فيه محلل أعمال.. صرت أماً، وتغيرت أولوياتي وملامح حياتي، وصارت الكتابة وسيلتي لتخفيف ثقل الأيام، وفهم ذاتي والحياة.
وأدركت بالطريقة الصعبة أنني أنتمي للكتابة وللغة فعدت إليهما عودة الابن الضال، واخترت العمل مع الكُتاب، لأساعدهم في أن ترى أفكارهم النور، ولأساعد نفسي في أن ترى قصصي وأفكاري النور هنا، عبر مدونتي.
إن كنت كاتباً، أو قارئاً يحب اللغة، الطفولة، الكتب، حكايا اليومي والعادي، فقد تجد في مدونتي ما يثير اهتمامك.